تجربتي في علاج الاكتئاب بدون ادوية
تجربتي في علاج الاكتئاب بدون ادوية
ardillanet
يُعتبر الاكتئاب من أكثر الأمراض النفسية انتشاراً في العالم، ويعتمد العلاج البيولوجي على تناول الأدوية المضادة للأكتئاب، إلّا أنّه يمكن علاجه بطرق أكثر بساطة وفعالية، في هذه القائمة سنستعرض تجربتي في علاج الاكتئاب بدون أدوية والتي قد تساعد في علاج هذا المرض بطرق طبيعية.
ممارسة التمارين الرياضية:
تعدّ ممارسة التمارين الرياضية من أكثر الطرق الناجعة للتغلب على الاكتئاب وأكثرها فعالية، وذلك حسب بحث من جامعة جنوب أستراليا، حيث أنّ الرياضة تحفز إفراز المواد الكيميائية الطبيعية (الإندورفين) التي تعمل على تحسين المزاج.
تحديد الأهداف:
يساهم تحديد الأهداف بشكل كبير في تحسين المزاج وتقليل الاكتئاب، فقسّم يومك وضع أهدافاً واضحة تساعد على تنظيم الوقت والأنشطة اليومية وتحفّز على تحسين الحالة النفسية.
التحدث مع مستشار نفسي:
في حال عدم تحسن الحالة النفسية بشكل كبير، يجب الحديث مع مستشار نفسي وتلقي الاستشارات اللازمة، لأنّ الدعم النفسي الصحيح يمكن مساعدة المريض على تحسين حالته النفسية وتخطي الاكتئاب بسهولة.
الأنشطة الإبداعية:
تحتاج النفس إلى الإبداع والتفكير الإيجابي للتغلب على الاكتئاب، فجرّب الأنشطة الإبداعية مثل الرسم والكتابة والموسيقى وغيرها من الأنشطة التي تساعد في تحسين ورفع الحالة المزاجية.
الغذاء الصحي:
يعتبر الغذاء الصحي عاملًا هامًا للتخلص من الاكتئاب، فتناول الخضروات والفواكه والأطعمة الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة يساعد في تقوية المناعة الجسدية والنفسية.
التخلص من التوتر:
يمكن التخلص من التوتر بطرق عديدة مثل اليوغا والتأمل والأنشطة الرياضية، فقد تساعد هذه الأنشطة المريض على تحسين المزاج وتخفيف التوتر النفسي.
إذا كنت تعاني من الاكتئاب، فأنصحك بتجربة هذه الأساليب البسيطة والفعالة، وإذا لم يتم تحسين الحالة النفسية يجب مراجعة الطبيب أو المستشار النفسي.
هل الاكتئاب يسبب ثقل في الرأس؟
هل تعاني من ثقل في الرأس وتشكو من اكتئاب؟ هل تتساءل إذا ما كان الاكتئاب السبب وراء هذا الشعور الغير مريح؟ في هذا المقال سنتعرف على بعض الحقائق الهامة حول العلاقة بين الصحة العقلية والمشاكل الجسدية، وخاصة ثقل الرأس.
ثقل الرأس يعد عرضاً شائعاً للأكتئاب: اذا كانت تواجه مشكلات في التركيز وتشعر بالنسيان باستمرار وتتعرض لثقل في الرأس فهذا يمكن أن يكون عرضاً للأكتئاب. ومن الممكن أن يتزامن هذا الشعور بعدم راحة في الجسم وعدم القدرة على الاستمتاع بالأنشطة الممتعة.
الأكتئاب والقلق يمكن أن يسببان ثقل الرأس: يمكن أن يسبب الاكتئاب والقلق والخوف النفسي ثقل الرأس، والدوخة، والشعور بالمرض، والإرهاق. فالأمر لا يقتصر على المشاعر والأحاسيس السلبية فحسب، بل يشمل أيضاً الآثار الجسدية السلبية المرتبطة بالأمر.
الألم والاكتئاب يتفاعلان مع بعضهما البعض: قد يؤدي الألم إلى تفاقم أعراض الأكتئاب، حيث يتفاعل الالم مع الشعور بالحزن أو الاكتئاب ومن ثم يؤدي تفاقُم الأعراض إلى زيادة الألم والتصاعدي في حدّة الشعور بالضيق والإرهاق.
الاكتئاب يمكن أن يتسبب بألم أيضاً: بعض الأشخاص يعانون من أعراض بدنية غير مفسرة الأسباب، مثل الصداع، ومشاكل معدية، وآلام في العضلات والمفاصل، والغثيان، ومشاكل الطوارئ، وهذا النوع من الألم يمكن أن يكون علامة على الاكتئاب.
الاهتمام بالصحة العقلية يساعد في تحسين الصحة الجسدية: يمكن للأشخاص المصابين بالاكتئاب تحسين صحتهم البدنية عن طريق العلاج النفسي، اتباع نظام غذائي صحي، التمارين الرياضية المنتظمة والنوم بشكل كافٍ. الصفحات الخاصة بالصحة العقلية على الإنترنت يمكن أن تُحدث الأشخاص عن الموارد وخيارات العلاج لديهم.
نلخص الآن، فإذا كنت تعاني من ثقل في الرأس والعديد من الأعراض الأخرى مثل الكآبة وعدم الاهتمام في الأنشطة فيمكن أن يكون السبب الرئيسي لذلك الأكتئاب. ولتقييم الحالة بشكل جيد وتحديد سبب هذه الأعراض، من المفضل مراجعة الطبيب وتمييز بين المشاكل الجسدية والمشاكل النفسية.
